على عتبــات الحـلم الجــديد.....
والذي ما زلـت اخــاف ان اعيشــه...ليـس لــشئ إلا خـوفا ً ان لا اجـدك فــيه تــمر لحــظات طويــله..
....اعيــش فيــها ســكون الليــل..وانا ارعــى نجــمات وابحــث عنــكـ فـلا اجــدك
طــال انتظــاري
وهـذا الصمــت المحيــط بـي..اوشـك ان يثـور...
فيحــرق مـا احــاطه بـي من الذكــريات
الـتي اعيشــها وحــيده...
تمــر ايـامي كئيبـــه باهــتة اللــون...
ووجهــي الـذي نحــت فيـه... آثــار الفــراق المـــر
والحــزن الأكيـــد..
أيــة غـربه اعيشهـــا بعيــده عنــكـ ..؟
وما زلــت لا أدري ايهمــا اعيــش..!!
أهــيّ غــربة الــروح..!!؟؟؟
أم غــربة الجســـد..؟؟؟
**********
عــزيــزي
وانـا مســـافـره
بيــن ثنــايا ألمــي ..
لازلــت احمــل معــي الــكثير ...من مــداد الدمــوع
ومـن كــراريـس التعــب...
عـلى أمــل ان اجــدك ..
فــكم احســد مـن كــان ســالي الفــؤاد..
وليــس مثــلي غريــبه فـي زمـن غريــب
وهـا انـا انتظــر عـلى رصيـف الأقــدار..
لا أدري ايـن قــدري..!!
ومـا هـــو.....؟؟؟
أهــو جنــة لقــياكـ..؟
أم نــار فـراق ٍ ليــس بيــدي..؟
إن كـان قـدري أن لا أكــون حبيبتـك.
فليــس حــزني علـى ذلـك بأكثــر..مـن حـزني علـى فـراق ٍ ابـدي
فابقــى قـريب منـي ولـو بإحســاسـك
وكــن عطــرا ً لأنفــاسـي وشــذا ً لروحــي...
فمــا اصعــب الفـراق..
تضيق بنا مسافات الفرح في بعض الأحيان حتى
لا يعود في المكان متسع لـوجه صديق ..
نجد أنفسنا في أشد لحظات الحزن نضحك ونغني أملاً في
أن نوهم أنفسنا والعالم بـأننا نعيش في سلام ..
نحاول عقد اتفاقية مصالحة مع الحظ ..
نردد مقولة المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين ..
نتدرب على لعبة النسيان ..
لكننا لا نقوى على استمرار الخديعة .. خديعة أنفسنا ..
فنحن نعتاد تدريجيًا على
رؤية القوس بـلونين .. لونين وحيدين ..
خاصة عندما يفرض علينا الواقع ضروره التعايش مع
وجوه تزداد غربة
بـالرغم من تكرر ظهورها أمامنا بـاستمرار ..
بينما لا نزال نصارع براكين الألم في دواخلنا .. فنجد
أنفسنا مصلوبين في المسافة بين لونين وحيدين .. لونين نقيضين ..
ويصبح هنا احتمال واحد إما للحياه .. أو الموت
أن تموت دون تودع ألوانك .. أو تعيش بدون ألوان ..
حتى الموت بسلام .. لم يعد ممكنًا
فقد سلبوا منا أهم الحريات ..حرية الموت .
الموت الحقيقي هو ان تموت وانت مازلت حيا ترزق
ليس بالضرورة
أن تلفظ أنفاسك
وتغمض عينيك
ويتوقف قلبك عن النبض
ويتوقف جسدك عن الحركة
كي يقال
انك فارقت الحياة
...
فبيننا الكثير من الموتى
يتحركون
يتحدثون
يأكلون
يشربون
يضحكون
لكأنهم موتى..
يمارسون الحياة بلا حياة
فمفاهيم الموت لدى الناس تختلف
فهناك من يشعر بالموت
حين يفقد إنسانا عزيزا
ويخيل إليه إن الحياة قد انتهت
وان ذلك العزيز حين رحل
أغلق أبواب الحياة خلفه
وان دوره في الحياة بعده قد انتهى
وهناك من يشعر بالموت
حين يحاصره الفشل
من كل الجهات
ويكبّله إحساسه بالإحباط عن التقدم
فيخيل إليه إن صلاحيته في الحياة قد انتهت
وانه لم يعد فوق الأرض
ما يستحق البقاء من اجله
والبعض
تتوقف الحياة في عينيه
في لحظات الحزن
ويظن انه لا نهاية لهذا الحزن
وانه ليس فوق الأرض
من هو أتعس منه
فيقسو على نفسه
حين يحكم عليها بالموت
بلا تردد
وينزع الحياة من قلبه
ويعيش بين الآخرين
كالميت تماما
فلم يعد المعنى الوحيد للموت
هو الرحيل عن هذه الحياة
فهناك من يمارس الموت
بطرق مختلفة
ويعيش كل تفاصيل وتضاريس الموت
وهو ما زال على قيد الحياة..
فالكثير منا..
يتمنى الموت قي لحظات الانكســــــار
ظنا منه إن الموت
هو الحل الوحيد
و النهاية السعيدة
لسلسلة العذاب
لكن
هل سأل احدنا نفسه يوما
ترى..ماذا بعد الموت؟
نعم..
ماذا بعد الموت؟
حفرة ضيقة
وظلمة دامسة
وغربة موحشة
وسؤال..وعقاب..وعذاب
وإما جنة..أو نار..
فهم .. كانوا هنا..
ثم رحلوا..
غابوا ولهم أسبابهم في الغياب
لكن الحياة خلفهم
مازالت
مستمرة
فالشمس ما زالت تشرق
و الأيام ما زالت تتوالى
و الزمن لم يتوقف بعد..
ونحن ما زلنا هنا..
ما زال في الجسد دم
وفي القلب نبض
وفي العمر بقيّة
فلماذا نعيش بلا حياة
ونموت... بلا موت؟
إذا توقفت الحياة بأعيننا
فيجب أن لا تتوقف
في قلوبنا
فالموت الحقيقي هو
مـــــــوت القلـــــــوب
والذي ما زلـت اخــاف ان اعيشــه...ليـس لــشئ إلا خـوفا ً ان لا اجـدك فــيه تــمر لحــظات طويــله..
....اعيــش فيــها ســكون الليــل..وانا ارعــى نجــمات وابحــث عنــكـ فـلا اجــدك
طــال انتظــاري
وهـذا الصمــت المحيــط بـي..اوشـك ان يثـور...
فيحــرق مـا احــاطه بـي من الذكــريات
الـتي اعيشــها وحــيده...
تمــر ايـامي كئيبـــه باهــتة اللــون...
ووجهــي الـذي نحــت فيـه... آثــار الفــراق المـــر
والحــزن الأكيـــد..
أيــة غـربه اعيشهـــا بعيــده عنــكـ ..؟
وما زلــت لا أدري ايهمــا اعيــش..!!
أهــيّ غــربة الــروح..!!؟؟؟
أم غــربة الجســـد..؟؟؟
**********
عــزيــزي
وانـا مســـافـره
بيــن ثنــايا ألمــي ..
لازلــت احمــل معــي الــكثير ...من مــداد الدمــوع
ومـن كــراريـس التعــب...
عـلى أمــل ان اجــدك ..
فــكم احســد مـن كــان ســالي الفــؤاد..
وليــس مثــلي غريــبه فـي زمـن غريــب
وهـا انـا انتظــر عـلى رصيـف الأقــدار..
لا أدري ايـن قــدري..!!
ومـا هـــو.....؟؟؟
أهــو جنــة لقــياكـ..؟
أم نــار فـراق ٍ ليــس بيــدي..؟
إن كـان قـدري أن لا أكــون حبيبتـك.
فليــس حــزني علـى ذلـك بأكثــر..مـن حـزني علـى فـراق ٍ ابـدي
فابقــى قـريب منـي ولـو بإحســاسـك
وكــن عطــرا ً لأنفــاسـي وشــذا ً لروحــي...
فمــا اصعــب الفـراق..
تضيق بنا مسافات الفرح في بعض الأحيان حتى
لا يعود في المكان متسع لـوجه صديق ..
نجد أنفسنا في أشد لحظات الحزن نضحك ونغني أملاً في
أن نوهم أنفسنا والعالم بـأننا نعيش في سلام ..
نحاول عقد اتفاقية مصالحة مع الحظ ..
نردد مقولة المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين ..
نتدرب على لعبة النسيان ..
لكننا لا نقوى على استمرار الخديعة .. خديعة أنفسنا ..
فنحن نعتاد تدريجيًا على
رؤية القوس بـلونين .. لونين وحيدين ..
خاصة عندما يفرض علينا الواقع ضروره التعايش مع
وجوه تزداد غربة
بـالرغم من تكرر ظهورها أمامنا بـاستمرار ..
بينما لا نزال نصارع براكين الألم في دواخلنا .. فنجد
أنفسنا مصلوبين في المسافة بين لونين وحيدين .. لونين نقيضين ..
ويصبح هنا احتمال واحد إما للحياه .. أو الموت
أن تموت دون تودع ألوانك .. أو تعيش بدون ألوان ..
حتى الموت بسلام .. لم يعد ممكنًا
فقد سلبوا منا أهم الحريات ..حرية الموت .
الموت الحقيقي هو ان تموت وانت مازلت حيا ترزق
ليس بالضرورة
أن تلفظ أنفاسك
وتغمض عينيك
ويتوقف قلبك عن النبض
ويتوقف جسدك عن الحركة
كي يقال
انك فارقت الحياة
...
فبيننا الكثير من الموتى
يتحركون
يتحدثون
يأكلون
يشربون
يضحكون
لكأنهم موتى..
يمارسون الحياة بلا حياة
فمفاهيم الموت لدى الناس تختلف
فهناك من يشعر بالموت
حين يفقد إنسانا عزيزا
ويخيل إليه إن الحياة قد انتهت
وان ذلك العزيز حين رحل
أغلق أبواب الحياة خلفه
وان دوره في الحياة بعده قد انتهى
وهناك من يشعر بالموت
حين يحاصره الفشل
من كل الجهات
ويكبّله إحساسه بالإحباط عن التقدم
فيخيل إليه إن صلاحيته في الحياة قد انتهت
وانه لم يعد فوق الأرض
ما يستحق البقاء من اجله
والبعض
تتوقف الحياة في عينيه
في لحظات الحزن
ويظن انه لا نهاية لهذا الحزن
وانه ليس فوق الأرض
من هو أتعس منه
فيقسو على نفسه
حين يحكم عليها بالموت
بلا تردد
وينزع الحياة من قلبه
ويعيش بين الآخرين
كالميت تماما
فلم يعد المعنى الوحيد للموت
هو الرحيل عن هذه الحياة
فهناك من يمارس الموت
بطرق مختلفة
ويعيش كل تفاصيل وتضاريس الموت
وهو ما زال على قيد الحياة..
فالكثير منا..
يتمنى الموت قي لحظات الانكســــــار
ظنا منه إن الموت
هو الحل الوحيد
و النهاية السعيدة
لسلسلة العذاب
لكن
هل سأل احدنا نفسه يوما
ترى..ماذا بعد الموت؟
نعم..
ماذا بعد الموت؟
حفرة ضيقة
وظلمة دامسة
وغربة موحشة
وسؤال..وعقاب..وعذاب
وإما جنة..أو نار..
فهم .. كانوا هنا..
ثم رحلوا..
غابوا ولهم أسبابهم في الغياب
لكن الحياة خلفهم
مازالت
مستمرة
فالشمس ما زالت تشرق
و الأيام ما زالت تتوالى
و الزمن لم يتوقف بعد..
ونحن ما زلنا هنا..
ما زال في الجسد دم
وفي القلب نبض
وفي العمر بقيّة
فلماذا نعيش بلا حياة
ونموت... بلا موت؟
إذا توقفت الحياة بأعيننا
فيجب أن لا تتوقف
في قلوبنا
فالموت الحقيقي هو
مـــــــوت القلـــــــوب
الجمعة نوفمبر 12, 2010 3:44 am من طرف Marine
» القصيدة التي ابكت جميع البنات ...
الجمعة أكتوبر 22, 2010 3:00 pm من طرف Marine
» أهـ ـ ـ ـ ـرب ................
الجمعة أكتوبر 22, 2010 2:48 pm من طرف Marine
» كنت أخاف فراق..........
الأحد مايو 16, 2010 6:01 pm من طرف Admin
» Jad Khaleifah - Awelak Ghalat / جاد خليفة - أولك غلط
السبت أكتوبر 24, 2009 3:39 pm من طرف Admin
» هل تعلم ان شخصيتك مذكورة في القران
الأحد أبريل 12, 2009 6:33 pm من طرف Marine
» حمصي يفتح البراد على مهله ليه ؟؟؟
الجمعة فبراير 06, 2009 8:16 pm من طرف Marine
» حــبــيـــبـــتـــــي <<..............................
الخميس يناير 29, 2009 7:46 pm من طرف funoon
» انهيار الكلمات
الخميس يناير 29, 2009 7:39 pm من طرف funoon